التصنيفات
أسلوب حياة تنمية بشرية

حمية الثماني ساعات:

صوم 16 ساعة أو كما سميته عربياً “حمية الثماني ساعات” هو واحد من أنجح طرق الصوم المتقطع وأكثرها قبولاً وسهولة في التطبيق، هذا النمط يمكنك تطبيقه مع نمط حياتك المعتاد دون أي تغيير ملحوظ أو جذري، نفضل دوماً في هذا الصوم أن نمتنع عن الطعام قبل النوم بثلاث ساعات أو أكثر ثم نعود إلى الطعام ثانية بعد 16 ساعة من الصوم، من ضمنها ساعات النوم، ويمكن للسيدات تقليص هذه الساعات إلى 14 ساعة. إن الأمر ببساطة لا يتعدى تقديم موعد العشاء قليلاً وتأخير موعد الإفطار كذلك، هذا التعديل البسيط يتوافق كثيراً مع ميولنا الفعالة قبل أن تفسدها أنماط العيش الحديث.

التوقيت : الحيلة الثورية

بخلاف جميع أنواع الصوم المتقطع أو غيره يمتاز هذا النوع من الصوم بميزة لا تتوافر في غيره، فبجانب سهولته ومرونته وتقبل الكثيرين له، وبجانب تأثيره المؤكد على تخفيض دهون الجسم وتحسين صحته -كسائر أنماط الصوم- إلا أن صوم الست عشرة ساعة يحمل سراً سلوكياً معدوم النظير، فهو يدربنا -دون أن نشعر أحياناً- على التصالح مع الطعام، ويخفف هوسنا اليومي المزعج بالأكل، يهبنا حرية غريبة في أننا لسنا ملزمين بالارتباط بالطعام بشكل لا ينقطع، ويُخرج الفزع الموهوم من عقولنا أننا سنموت جوعاً إذا ابتعدنا عن الطعام قليلاً.

إن هذه الفائدة السلوكية في نظري من أعظم ما نجنيه من هذا الصوم، وهو ما سيجعلنا لاحقاً نجني فوائد أعظم حين نبدأ في ترتيب اختياراتنا الغذائية وأحجام وجباتنا، إن ترتيب التوقيت العجيب هذا هو حيلة ثورية تليها إصلاحات أكبر على مستوى العادات الغذائية.

فوق ذلك؛ في فترة الصوم يعتمد الجسم على مخزونه من الدهون ليحصل على الطاقة، ومن المعروف كذلك أننا نحرق قدراً كبيراً من دهون أجسادنا خلال النوم، ومع هذا النمط التوقيتي الفعال فأنت تعطي جسدك دفعة جبارة ليحرق دهونه بفاعلية أكبر، ترتاح معدتنا كثيراً من هذا الانقطاع المؤقت عن الطعام، نحظى بنوم هادئ، وفي فترة الصباح ستشعر بحرية لم تجربها سابقاً.

الفطور المـتأخر لن يقتلك!

أتوقع أن أحداً لن يعترض على مزايا العشاء المبكر، على العكس بالنسبة للفطور المتأخر، يظن الكثيرون أن تناول الإفطار في وقت مبكر من أهم العادات الصحية، هذه القاعدة تم ضحدها في عدة دراسات أثبتت أن الفطور في وقت مبكر لا يحمل أي ميزة عن الفطور في وقت متأخر، وأن هذا يخضع تماماً لسلوكيات ونمط حياة الأشخاص، وأنه على خلاف ما كان معتقداً لا يؤثر الفطور المبكر على خسارة الوزن بفاعلية أكبر من سواه، ولعل هذا يفسر قطعاً لماذا يخسر الملتزمون بنمط صحي المزيد من الوزن في رمضان.

لاحظ أننا في الصوم المتقطع لم نحذف وجبة الإفطار، ما زالت وجبتك اليومية الأولى هي وجبة كسر الصوم Break fast.
هذا هو إفطارك ببساطة، ولا فارق أن تتناوله في السابعة صباحاً أو الحادية عشرة قبل الظهر، لاحظ المهتمون بهذا النمط من الصوم أن غالبيتنا نفضل أن نتناول طعامنا مساء، هذه حقيقة سلوكية منتشرة، أغلبنا يتناول أفضل وجباته مع عائلته حين اجتماعهم في فترة المساء، وفي المقابل نزهد كثيراً في تناول الطعام صباحاً في وقت باكر، لكننا نفعل ذلك بدافع العادة والبرمجة المتكررة والخوف من انحسار الطاقة،جرب كسر قاعدتك واختبر جسدك.

عامان من الصوم وشهادات مشجعة

أمارس الصوم المتقطع منذ أكثر من عامين، ومع اختلاف خطتي الغذائية في وقت الفطر، ما بين أوقات أسعى فيها لتخفيف نسبة الدهون في جسدي، أو رفع نسبة العضلات، أو حتى في فترات إهمالي، ظللت مصراً على هذا النمط التوقيتي الممتاز، فهو لم يتعارض أبداً مع أي خطة غذائية التزمت بها، ولم أجد مثل الراحة والتركيز والحرية التي يمنحني إياها، الكثير من قرائي تحمسوا لهذا النمط، والكثير جداً شعروا بمثل تلك الراحة وأخبروني أنهم وجدوا سر التوقيت الذي بمجرد أن تعودوا عليه، صرفوا تركيزهم إلى تحسين اختياراتهم الغذائية والاستمتاع بوجباتهم أكثر!

لكي ينجح صومك:

1- تدرج في الصوم: ليس شرطاً أن تبدأ بصيام 16 ساعة كاملة، جرب أن تبدأ باثنتي عشرة ساعة، وزدها تدريجياً. ليس هذا صعباً؛ مطلوب منك فقط في البداية إن كنت تنام لثماني ساعات، أن تصوم ساعتين قبل النوم وساعتين بعد الاستيقاظ، ستدرك وقتها قيمة الشغف بهذا الصوم وستتشجع على الاستمرار.

2- كن مرناً: هذا التوقيت الذي اخترتُه أنا قد يناسب كثيرين، لكن لا تتردد في تغييره إن كان لا يناسبك، إن كنت تفضل تناول وجباتك في فترة الصباح الباكر وما بعد الظهر، فتستطيع وقتها أن ترتب مواعيد صيامك وفطرك بحسب تفضيلك الشخصي، القاعدة واحدة: ست عشرة ساعة من الصوم وثماني ساعات من الفطر، اختر وقتك المفضل.

3- إذا أحببته فلا تغيره: من المهم جداً أن تقوم بتثبيت مواعيدك اليومية في الصوم والفطر، هذا يساعدك سلوكياً على تعلم الانضباط واحترام أوقات الطعام وتهدئة الفوضى الغذائية التي يتعثر فيها أغلبنا، إذا توصلت لنمطك المفضل في الصوم فلا تغيره.

4- كن منظماً وقت الفطر: نظّم وجباتك على ساعات الفطر، تناول ثلاث وجبات أو أكثر، اختَر ما تشاء، قد أنصحك ببعض التغيرات الذكية لاحقاً لكني حالياً لا أطالبك بأكثر من تثبيت التوقيت وترتيب الوجبات.

5- احترم وجبتك: لاحظ أنك صرت تتناول طعامك في وقت محدد وضيق من اليوم؛ لذا أعطِ هذه الوجبات بعض الاحترام والاهتمام! توقف عن تناول الطعام بتعجل وذهنك مشتت، أعطِ وجبتك حقها، كن منتبهاً لها واستمتع بها، توقف عن تناول طعامك واقفاً أو خلال انهماكك في العمل أو مشاهدة التلفاز أو مطالعة الهاتف المحمول، فوقت الطعام للطعام فقط.

6- تأمل في فترة صومك: استمتع بهدوئك وحريتك وعدم تقييد الطعام لك، لا تفكر في الجوع أو تخشاه، ما زلت تستطيع تناول المشروبات التي تريدها، وهذا يهدئ جوعك كثيراً، عِش تجربتك باستمتاع وتحدّ حقيقي، قد تعجبك الفكرة، وقد تكون مدخلاً لتغيير حياتك

التصنيفات
أسلوب حياة تنمية بشرية

الحكمة سر السعادة و العادة سر النجاح

الحكمة سر السعادة و العادة سر النجاح

الحكيم يعرف كيف يسعد نفسه لأنه حكيم :

والحكمة هي الذكاء مع الادراك للواقع الفعلي مع المقدرة على التحليل السريع و الإختيار الصحيح و التنفيذ بالوقت المناسب

لذا فإن الحكم تنظم تعاملك مع البشر كافة بجميع مستوياتهم

و الحكمة تدفع صاحبها للخير و الصفات الحسنة كحب الخير للناس و المروءة و المقدرة على ترتيب الأوليات و المحافظة على النفس بعيداً عن قذارات المجتمع بطرق ذكية بعيدة عن التذمر أو الإشهار بالناس أو ذم المجتمع .

و تبعده عن الشر و الصفات الشنيعة كالحسد و الحقد و الغيرة و عزة النفس المزيفة و التذمر و الكلام الذي لا هدف منه سوى تفريغ الشحنات السلبية التي جمعها بسبب جهله و قلة حكمته .

الحكمة سر السعادة
القراءة سر الحكمة و الحكمة سر السعادة

العادة الصحيحة سر النجاح الحقيقي :

احب الأعمال إلى الله ادومها و إن قلت.
النجاح لا يتعلق بالكمية بقدر ما يتعلق بالاستمرارية.
فقليل دائم خير من كثير منقطع .
مثال بسيط :
القليل الدائم : حفظ ربع صفحة من القرآن الكريم يومياً سيجعلك تحفظ القرآن في 2416 يوم يعني 6 سنوات و نصف تقريباً
أما الكثير المنقطع : مثل حفظ 3 أجزاء بشهر واحد مع جهد عظيم و معنويات عالية تبدأ تنخفض هذه المعويات بعد اسبوع من البدء و النتيجة لا شيء .

مثال آخر :

تخيل ما مدى قوة سقوط قطرة ماء على صخرة ؟ لا شيء ! صحيح ؟

مثال الاستمرارية

الجواب للوهلة الأولى هو لا تأثير لها على الإطلاق !

ولكن الحقيقة انه مع تكرار تساقط قطرات المياه على نفس المكان في الصخرة ينتج قوة تكفي لتغيير شكل هذه الصخرة و تكوين حفرة فيها تزداد عمقاً مع مرور الأيام
فما كان يبدو مستحيلا من الممكن الآن.

مثال الاستمرارية 2

هذه هي قوة الاستمرارية .

وهذا هو سر النجاح من بعد مشيئة الله .

 

دمتم بحفظ الله و رعايته .

 

العادة الصحيحة سر النجاح
العادة الصحيحة سر النجاح
التصنيفات
أسلوب حياة تنمية بشرية

المصيبة التي لا تـقـتـلنـي تجعلني أكثر قوة “

المصيبة التي لا تـقـتـلنـي تجعلني أكثر قوة “

 

طبيعة الحـياة ألا تسير حسب مشيئة الإنسان أو رغبـته، فهو يخطط ويرسم للأيام مسيرا يوافق هواه، والأيام تسير في أمورها باتجاه قـد يوافـق هـواه وقد يخالفـه وقد يناقضه، وقـد عبر عن ذلك الشاعر فقال :
” مــا كــل مــا يتمـنــــى المــــرء يـــدركه تجـري الرياح بمـا لا تشتهي السفن ” و كل أمر لا نتوقعه، يكون أشد على نفوسنا، ونعتبـره من المصائب والنكبات وليس من العار أن نتعرض للنـكبات بل علينا مواجهتها وتحديدهـا بقوة ومقاومتها للتغلب عليها، ولكن العار هو أن تحولنا النكبات من أشخـاص أقوياء إلى أشخاص ضعفاء لا نستطيع مواجهتها أو التغـلب عليها.

إن كل مصيبة هي في حقيقتها تجربة، يمكـن الاسـتفادة منها، و أول استفادة تكون في تجنب أسبابها، بحيث لا يقع فيها الإنـسان مرة ثانية، وقد نبه رسول الله – صلى الله عليه و سلم – حين حث المؤمنين على الاستفادة من الخطأ بحيث لا يتكرر فقال: ” لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين ” فالذي يلدغ من جحر مرتين هو ذلك الغافل الذي لم يستفد من تجربته، فالمصيبة إذن يمكن أن تنعكس على صاحبها خبرة وقوة، وبذلك يصبح أقدر على مواجهة الصعاب، وأقوى في الوقوف أمامها.

وعندما قال أحد الفلاسفة: ” المصيبة التي لا تقتلني تجعلي أكثر قوة “ بين لنا أنه يستفيد من كل مصيبة تمر به، والمصيبة العظمى التي تقتله هي الوحيدة التي لا يستفيد منها.

إن الحـياة مدرسـة مفتوحـة، لا تفتأ تلقـي عليـنا الدرس تلـو الدرس، فمن أخفـق في درس فعـليه أن يتجنب عوامل الإخفـاق في درس تال، فإذا اسـتطاع ألا يقـع فـي الخطـأ الواحـد مرتيـن، كان ناجـحا ولاشـك، وإذا استفـاد من جميـع مصائبـه، أصبـح أكثـر قـوة، وأقـدر علـى حيـاة من طبيعتهـا ألا تهادن الإنسان، فهي في حرب معه، فإن تعلم قيادتها استطاع أن يخرج من معاركها جميعا يحمل راية النصر، مكللا بالغار، حاملا أسباب قوة تضاف إلى قوته.

التصنيفات
تنمية بشرية

الناجح يقرر بسرعة و يُغيِّر قراره ببطء

مشكلة التردد و الحيرة

what

القاعدة الذهبية :

الناجح يقرر بسرعة و يغير قاراته ببطء

و الفاشل يقرر ببطء و يغير قراراته بسرعة

confusion-clarity-spiritual-path

 

  • الـتـردد من أهـم الـمـشكـلات التي يـعـاني منـهـا الـكـثـيـر مـن الـنـاس، وتـتـمـثـل فـي الفـشـل فـي اتـخـاذ قـرار والـتـقدم خـطـوة للأمـام نـحـو تـحـقـيـق الأهـداف
  • الـكـثـيـر مـن الـنـاس يـفـقـدون فـرصـاً ثـمـيـنـة فـي حـيـاتـهم بـسبـب عـدم اتـخاذهم لـقرار والمـضي فيه في الوقـت المناسـب..ما يـميز النـاجـحون هـو اغـتنام الفـرص في حـينها
  • من أسـباب التـردد غيـاب الرغـبة الحـقيقة في الإقـدام على عمـل أو فقـدان الثـقة في النـفس أو الـحرص على جمـع المـزيد من المعـلومات بـصورة غـير مـتناهية
  • كـلما زاد الـتردد وعـدم الإـقدام على تـحقيق الأهـداف يتعزز عـند الإنسـان الشـعور بـالعجـز وعـدم القـدرة…وتبـدأ أحـلامه فـي الاضـمحلال ويـسيطر القـلق عـليه
  • إذا كنـت تريـد الوصـول للتـميز في حـياتك العـملية أو الدراسـية أو الشـخصية فلا بد أن تتـخلص من مخـاوفك وتتـغلب على الـتردد…

nbk_logo

فيما يلي بعـض الإرشـادات :

  1. للتغلـب على التردد، ضع هـدفاً أو أهدافاً لحياتك تريد تحقيقها…وركز على تلك الأهداف…فللهدف قوة وطاقة محركة توجه جهودنا وتركزها في اتجاهـه.
  2. بـعد تحديد أهدافك…ضع خطة عملية لتحقيقها..والخطة لا بد أن تحتوي على مهام واضحة إنجاز كل واحـد منها يقربك لهدفك…تذكر: الإنجاز يقود للإنجاز.
  3. تـخلص من المخاوف والشكوك في قدرتك على المضي في إنجاز المهام التي تقربك من هدفك..لا يمكن أن تخـتبر قدرتك الحقيقية إلا بالمبادرة وبدء العمل.
  4. ابتعـد تماماً عن المثالية المفرطة..لا يمكن أن تجمع “جميع” المعلومات التي تحتاجها لاتخاذ القرار والمـضي فيه..لا بد أن تتحمل درجة من المخاطرة.
  5. إذا تـرددتَ بسبب الخوف من الخطأ فأنت تحكم على حياتك بالفشل…الأخطاء شيء حتمي في حيـاتنا…ولا بد أن نتقبلها ونوظفها لتحسين عملنا لا لنتوقف.
  6. جـابه المخاوف بشجاعة…لا تجعل الخوف من انتقاد الآخرين أو تجنيهم مبرراً للتوقف عن العمل..رضا الناس غاية لا تدرك وأنت المعني دائماً بأهدافك.
  7. تـحمل المسؤولية ولا تتهرب منها…لا يمكن أن يمضي الإنسان في أي عمل أو يحقق أي إنجاز في حياته إلا إذا شعر أنه مسؤول مسؤولية كاملة عنها.
  8. لكـي تتغلب على التردد افهم نفسك جيداً..ما الأسباب التي تجعلك متردداً في اتخاذ القرار وتنفيذه…أحيانا نوهم أنفسنا أننا غير قادرين دون مبرر.
  9. للتغلـب على التردد فكر: ما أسوأ شيء يمكن أن يحصل إذا فشلت؟ الحرج من الآخرين..سخريتهم..عدم رضاهم…لا يهم لأنك قد حاولت وتعلمت من المحاولة.
  10. للتغـلب على التردد…فكر، ما عاقبة عدم القيام بالعمل… ما الخسائر التي ستلحق بك بسبب التردد… وما الفـرص الضائعة عليك …. هذا سيحفزك للتقدم.
  11. تعـود أن تفكر قبل اتخاذ القرار…ضع خيارات…وحدد المنافع والأضرار من كل منها…فهذا سيزيد من ثقـتك في نفسك ويساعدك للتغلب على التردد.
  12. ضـع لنفسك وقتاً محدداً لاتخاذ القرار والبدء…قل لنفسك..لا بد أن أتخذ قراري قبل يوم كذا..وعندما تصل للوقت المحدد ابدأ في العمل ولا تتردد.
  13. أجـبر نفسك على عمل أشياء جديدة…فتنوع الخبرات يعودك على التعامل الفعال مع أوضاع جديدة ويبني ثقتـك في نفسك ويقوي قدرتك على اتخاذ القرار.
  14. أفضـل علاج للتردد هو بناء ثقة الإنسان في نفسه والعزم والتوكل على الله عز وجل…فالإنسان يبذل الأسباب ويحـسن العمل والنتيجة في علم الغيب.

confident-boy

التصنيفات
أسلوب حياة تنمية بشرية منوعات

عاداتك تحدد مصيرك

يـقول احـد مـرتـبـي حيـاتهم الـيـومية: قـبـل 22 عـامـا تـعـلـمـت درسـاً مـهـمـاً فـي صـنـاعة الـنـجـاح :

 

هـو أن الـنجـاح لا يـتـعـلـق بـالـكـمـيـة بـقـدر مـا يـتـعـلـق بـالاسـتـمـراريـة..

لا يـتـعـلـق بـالـمـجـهـود الـضـخـم والـهـدف الـنـهائـي بـقـدر مـا يـتـعـلـق بـخـلـق عـادة يـومـيـة سـهلة تـسـتـمر مـعـنـا طوال الـعـمـر..

قـرر خـلـق عـادة يـومـيـة نـاجـحـة دون حمـل هـم الـنـجـاح ذاتـه..

– لا تشــغل بالـك بـحفـظ الـقـرآن كـامـلا بـل بـحـفـظ نـصـف صـفـحـة فـي الـيـوم فـقـط.

– لا تـشـغـل بـالـك بـالـحـصـول عـلـى جـسـد رشـيـق بـل بـتـخـصـيـص نـصـف سـاعـة يـومـيـة لـمـمارسـة الـرياضـة

– لا تـشـغل بـالك بإتقـان عـلم من العلـوم، بل بقراءة عـدد مـن الصـفـحـات فـي هـذا الـعـلم

– لا تـفـكـر بـعـمـل ريـجـيـم [ أو خسـارة 30 كـيـلـو خـلال شـهريـن] بـل بـخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر

• فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر[ وتداوم ] على أي عادة ناجحة (ولو كانت قليلة) ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك – ليس فقط حققت هدفك – بل وتجاوزته بأشواط عديدة [ الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر ]!!
– لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل ثلاثة أشياء أساسية:

1- ربع ساعة لحفظ القرآن.

2- نصف ساعة لرياضة المشي

3- ربع ساعة لقراءة كتاب في علم ترغب بتطوير نفسك فيه

وبعد سنوات قليلة [ تمر بغمضة عين]

ستتفاجأ بحفظ القرآن،وامتلاك جسد رياضي، وقراءة عشرات الكتب

وكلها ساعة من نهار لا تقارن بضياع 23 ساعة من يومك !

الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب :

[ خلق عادة يومية ناجحة ] تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف أكبر وأعظم مما توقعت أصلا!!

..

هل ترغب باختصار المقال ……

[ أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل]