اليوم الأول من الجزء الأول من المرحلة الجديدة ، مرحلة الاستقالة و العمل الحر
اليوم الأول من استئجاري لاشتراك مساحة العمل المشتركة في شركة وي كريتڤ




اليوم الأول من الجزء الأول من المرحلة الجديدة ، مرحلة الاستقالة و العمل الحر
اليوم الأول من استئجاري لاشتراك مساحة العمل المشتركة في شركة وي كريتڤ
ويصبح اجمل و يجعل الحياة اجمل 🌹
تذكر في كل مطب يصادفك بان تهدء من سرعتك و تأخذ نفس عميق و تبتسم ابتسامة الواثق وتغمض عيناك و تبحث عن الحل الصحيح و حاول النظر من خارج الصندوق و بسط الأمور وحقر من شأن المصيبة و تعامل معها ببساطة و ابحث عن الحل الواضح البديهي فأحياناً هول الصدمة يعمي اعيننا عن الحل القريب و يجعلنا نفكر في حلول بعيدة صعبة و نضيع وقتنا فيها حاول طلب المساعدة ممن يحب مساعدتك حقاً وإن كان الأمر يتحمل التأجيل فأجل الموضوع لليوم التالي و اذهب لجماعة صلاة الفجر مبكراً و ارفع يديك لله عز و جل وكن واثقاً من مساعدته و ابدأ يومك بمعنويات مرتفعة و ثقة بالنجاح و فكر بحلول مشكلتك بذكاء بلا توتر أو قلق أو تعصب أو خوف أو بغض أحد أو الحقد على أحد و امسح كل المشاعر السلبية لتكون بذلك قد لمعت زجاج سيارة حياتك ليصبح صافياً زلالاً و تكون الحياة واضحتاً لك بكل أبعادها و كل جمالها و كل روعتها و لا تسمح لشيء بإزعاجك أو اضافة ذرة من المشاعر السلبية في صدرك و كن كما قال إبن تيمية رحمه الله ” حبسي خلوه ، نفيي سياحة ، قتلي شهادة ” و تذكر أن الحياة نعمة عظيمة تستحق ان نعيشها بسلام و احمد ربك على نعمة الاسلام و نعمة تمام الخلق و نعمة الاهل والمسكن و الطعام والشراب ، فهي نعم عظيمة لا تراها اعيننا .
وكما قال الدكتور ابراهيم الفقي رحمة الله عليه ، عش كل لحظه وكأنها اخر لحظه في حياتك..عش بالايمان وبحب الله سبحانه وتعالى..عش بالامل …عش بالحب..عش بالكفاح وقدر قيمة الحياه …”
يـقول احـد مـرتـبـي حيـاتهم الـيـومية: قـبـل 22 عـامـا تـعـلـمـت درسـاً مـهـمـاً فـي صـنـاعة الـنـجـاح :
هـو أن الـنجـاح لا يـتـعـلـق بـالـكـمـيـة بـقـدر مـا يـتـعـلـق بـالاسـتـمـراريـة..
لا يـتـعـلـق بـالـمـجـهـود الـضـخـم والـهـدف الـنـهائـي بـقـدر مـا يـتـعـلـق بـخـلـق عـادة يـومـيـة سـهلة تـسـتـمر مـعـنـا طوال الـعـمـر..
قـرر خـلـق عـادة يـومـيـة نـاجـحـة دون حمـل هـم الـنـجـاح ذاتـه..
– لا تشــغل بالـك بـحفـظ الـقـرآن كـامـلا بـل بـحـفـظ نـصـف صـفـحـة فـي الـيـوم فـقـط.
– لا تـشـغـل بـالـك بـالـحـصـول عـلـى جـسـد رشـيـق بـل بـتـخـصـيـص نـصـف سـاعـة يـومـيـة لـمـمارسـة الـرياضـة
– لا تـشـغل بـالك بإتقـان عـلم من العلـوم، بل بقراءة عـدد مـن الصـفـحـات فـي هـذا الـعـلم
– لا تـفـكـر بـعـمـل ريـجـيـم [ أو خسـارة 30 كـيـلـو خـلال شـهريـن] بـل بـخلق عادات غذائية صحية تستمر معك طوال العمر
• فالعمر ببساطة يمضى بسرعة وحين تستمر[ وتداوم ] على أي عادة ناجحة (ولو كانت قليلة) ستفاجأ بعد عام أو عامين أنك – ليس فقط حققت هدفك – بل وتجاوزته بأشواط عديدة [ الأمر الذي سيفاجئك أنت شخصيا قبل أي إنسان آخر ]!!
– لنفترض أنك قررت تخصيص ساعة يومية لفعل ثلاثة أشياء أساسية:
1- ربع ساعة لحفظ القرآن.
2- نصف ساعة لرياضة المشي
3- ربع ساعة لقراءة كتاب في علم ترغب بتطوير نفسك فيه
وبعد سنوات قليلة [ تمر بغمضة عين]
ستتفاجأ بحفظ القرآن،وامتلاك جسد رياضي، وقراءة عشرات الكتب
وكلها ساعة من نهار لا تقارن بضياع 23 ساعة من يومك !
الإنجاز الناجح ببساطة يتطلب :
[ خلق عادة يومية ناجحة ] تنتهي بمراكمة النتائج وتحقيق هدف أكبر وأعظم مما توقعت أصلا!!
..
هل ترغب باختصار المقال ……
[ أحب الأعمال إلى الله أدومها وإن قل]